المَعروف بدُعاء الشّبور، ويُستحبّ الدّعاء بِه في آخر ساعة مِنْ نَهار الجُمعة وَلا يخفى انّه منَ الادعية المشهورة وقد واظب عليه اكثر العلماء السّلف وهو مَرويّ في مصباحِ الشّيخ الطّوسي، وفي جمال الاسبوع للسيّد ابن طاووس وكتب الكفعمي باسناد مُعتبرة عن مُحمّد بن عثمان العُمري رضوان الله عليه وهُو من نوّاب الحجّة الغائب (عجل الله تعالي فرجه الشريف)
وقد رُوِي الدعاء أيضاً عن الباقِر والصّادق (عليهما السلام)وَرواه المجلسي (رحمه الله)،
في البحار فشرحه، وهذا هو الدّعاء على رواية المِصباح للّشيخ :
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ
الَّذى اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّمآءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الاَْرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ،
وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الاَْمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ،
وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأسآءِ وَالضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ، وَبِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَاَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذى عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ
وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَخَشَعَتْ لَهُ الاَْصْواتُ وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ،
وَبِقُوَّتِكَ الَّتى بِها تُمْسِكُ السَّمآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ، وَتُمْسِكُ السَّماواتِ وَالاَْرْضَ اَنْ تَزُولا،
وَبِمَشِيَّتِكَ الَّتى دانَ (كانَ) لَهَا الْعالَمُونَ، وَبِكَلِمَتِكَ الَّتى خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَالاَْرْضَ، وَبِحِكْمَتِكَ الَّتى صَنَعْتَ
بِهَا الْعَجآئِبَ وَخَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَجَعَلْتَها لَيْلاً وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً (مَسْكَناً) وَخَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهاراً وَجَعَلْتَ
النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِيآءً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَجَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً، وَخَلَقْتَ
بِهَا الْكَواكِبَ وَجَعَلْتَها نُجُوماً وَبُرُوجاً وَمَصابيحَ وَزينَةً وَرُجُوماً، وَجَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَمَغارِبَ وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِىَ،
وَجَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَمَسابِـحَ وَقَدَّرْتَها فِى السَّمآءِ مَنازِلَ فَاَحْسَنْتَ تَقْديرَها، وَصَوَّرْتَها فَاَحْسَنْتَ تَصْويرَها وَاَحْصَيْتَها بِ
اَسْمآئِكَ اِحْصآءً وَدَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها وَسَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَسُلْطانِ النَّهارِ وَالسّاعاتِ
وَعَدَدَ السِّنينَ وَالْحِسابِ، وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً وَاَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذى كَلَّمْتَ
بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الْمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ (الْكَرُّوبِيّينَ) فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ
فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ فى عَمُودِ النّارِ وَفى (وَاِلى) طُورِ سَيْنآءَ وَفى جَبَلِ حُوريثَ فِى الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِى الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ
مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ وَفى اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ ايات بَيِّنات،